اغتيل مساء يوم امس الجمعة المراسل الصحفي احمد الرشيد في منطقة الاعظمية، عندما قطع الطريق عليه ثلاثة مسلحون يقتادون سيارة نوع ( اوبل ) رصاصية اللون ـ وفق شهود عيان ـ ورشقوه بوابل من الرصاص، مما ادى الى مقتله في الحال.
وقال زملاء عملوا مع احمد انه قتل عندما كان يروم المرور في منطقة الاعظمية مساء يوم الجمعة في الساعة (6.30) ولم يعرفوا سبب تواجده في تلك المنطقة.
وابلغ اداريون في فضائية " الديار" مرصد الحريات الصحفية ان احمد الرشيد عمل مراسلاً لديهم منذ عام (2004) ثم غادرها ليلتحق بكادر قناة الشرقية منذ ما يقرب من الاربعة اشهر، ويبلغ احمد من العمر (29) عاماً.
وفي الوقت الذي يستنكر فيه مرصد الحريات الصحفية عملية اغتيال الزميل احمد يجد ان مخطط استهداف الصحفيين تزداد وتيرته بشكلٍ ملحوظ. ومع الاسف لا يوجد ما يوازيه او يحده من قبل الجهات الحكومية و المؤسسات المعنية بالامر، ياتي ذلك على الرغم من تاكيدات المرصد في اكثر من بيان له، على ضرورة رصد حالات اغتيال واختطاف الصحفيين والتحقيق فيها، الا ان ذلك لم يحدث ولم يلمس المرصد اي اهتمام واضح بهذا الشان من الحكومة العراقية. علما ان مرصد الحريات الصحفية رصد مقتل (155 ) صحفياً وفنياً عراقيا من مختلف وسائل الاعلام.