احتجزت قوة عسكرية عراقية، يوم امس، اربعة صحفيين قرب قضاء ابي غريب، غربي بغداد، لمدة 10 ساعات. وفقاً لوكالة نينا للانباء.
وقال مراسل الوكالة الوطنية العراقية للانباء ( نينا )، انا كنت ضمن ثلاثة صحفيين ومصوراً نمثل وسائل اعلامية محلية مختلفة، احتجزتنا نقطة تفتيش تابعة للجيش العراقي قرابة 10 ساعات، " وقاموا بالاستيلاء على معداتنا الصحفية وتوجيه الاهانات لنا ". عندما كنا نحاول الوصول الى منطقة زوبع التي تقع في منطقة خان ضاري لتغطية مؤتمر للمصالحة بين العشائر هناك.
الصحفيون الذين احتجزوا هم من وكالة نينا للانباء و وكالة الملف برس وجريدة الصدى ووكالة انباء الانبار.
واضاف، اننا ابلغنا الجنود بالمهمة المكلفين بها، و ابرازنا لهم هوياتنا الصحفية التي تظهر الجهة الاعلامية التي نعمل فيها غير ان ذلك لم يجد نفعا، و ان " القوة التي احتجزتنا صادرت هوياتنا وابلغتنا انه يمنع دخول الصحفيين الى هذه المنطقة مستقبلا.
مرصد الحريات الصحفية اذ يدين و يستنكر بشدة تصرفات و اجتهادات بعض العناصر الامنية بمنع الصحفيين من عملهم و احتجازهم ، يطالب وزارتي الداخلية و الدفاع بتذكير منتسبيهما بأوامر و توجيهات رئيس الوزراء بتسهيل مهمة الصحفيين ومراسلي القنوات الفضائية وحمايتهم ليتمكنوا من أداء واجباتهم.
والتي شدد فيها على إتخاذ الإجراءات الرادعة بحق كل من يثبت قيامه بتصرف من شأنه الإساءة الى الصحفيين والإعلاميين وإنتهاك حقوقهم وحرياتهم، ومحاسبةالمخالفين لهذا التوجيه.