يعبر مرصد الحريات الصحفية عن قلقه البالغ لطبيعة الاجراءات المتبعة من قبل سلطات اقليم كردستان تجاه الصحفيين والفرق الاعلامية اثناء التغطية الخبرية وخاصة في الفترة القليلة الماضية التي شهدت تحركا يتسم بالعنف والقسوة ضد صحفيين ومؤسسات إعلامية,عدا عن الانتهاكات التي تمارس من قبل قوى الامن والشرطة ,إضافة الى الإعتقالات التي طالت وتطال صحفيين ومراسلين دون مبررات قانونية.
ووفقاً لمركز متروشريك مرصد الحريات الصحفية فإن عشرات حوادث الاعتداء والاعتقال والاحتجاز ومصادرة المعدات الصحفية تمت خلال الاسابيع الفائتة,ومنذ بدأ الاحتجاجات في كوردستان في 17 شباط. حيث سجل المركز اكثر من 100 حالة انتهاك بحق الصحفيين، شملت الضرب والاعتقال وعرقلة عملهم ومصادرة وتهشيم الآت تصوير وادوات عملهم، وتعرض بعضهم للاصابة بجروح نتيجة الاعتداء عليهم. وإعتقال الزميل (دانا بكر) مسؤول قسم التصوير في قناة ناليا الفضائية منذ الاول من نيسان أثناء تغطيته لمظاهرات السليمانية.
وفي 15 آذار واثناء المظاهرات في ناحية سيد صادق، تم الاعتداء على (زانا علي) مراسل قناة KNN الفضائية، وحسب التقرير الطبي فأن هذا الاعتداء ادى الى كسر احد اضلاعه وشرخ في ضلع آخر، وليلة 25 آذار وفي مدينة رانية اصيب (هلكورد احمد) رئيس تحرير مجلة (زنار) بجروح بعد ان هاجمه عدة اشخاص واطلقوا عليه النار. وفي الاول من نيسان وفي مدينة السليمانية، اصيب (آلان جلال) مصور قناة فضائية شعب كوردستان بجروح في ساقه اليسرى نتيجة تعرضه للضرب بقطعة بلوك، ولايزال يرقد في بيته نتيجة هذه الاصابة.
مرصد الحريات الصحفية يشارك مركز ميتروامتعاضه من تكرار الانتهاكات التي تأتي بمعظمها من قبل القوات الامنية. ويدعوالمسؤولين الى التحقيق في هذه الانتهاكات واصدار الاوامر للقوى الامنية بعدم انتهاك حرية الصحفيين، وكذلك تفعيل القانون ضد كل من يمارس الانتهاكات ضد الصحفيين.
مجموعة من الانتهاكات التي سجلها مركز ميتروالشريك لمرصد الحريات الصحفية في كردستان:
-صباح نوري محرر اخبار في راديونوا، يوم 19 شباط وفي فلكة ئاسككة واثناء تغطيته لمظاهرات مدينة السليمانية كمراسل لراديونوا، تعرض للضرب من قبل مجموعة من الاشخاص، ويقول " الاشخاص الذين ضربوني، كانوا يرتدون ملابس مختلفة، بعضهم من البيشمركة الذين يرتدون الزي الكوردي، والبعض الآخر بملابس الشرطة المدنية، ولم يقتصر الامر على الضرب، بل انهم استولوا بالقوة على كاميرتي والميموري، ولكن بعد فترة تم اعادتهما لي." وايضا في اليوم الثاني وفي فلكة خانقا وبالقرب من البنك الزراعي واثناء تغطيته للمظاهرات في مدينة السليمانية، تعرض للضرب مرة اخرى، ويقول " كنت في برنامج بث مباشر، وعندما كنت اتكلم جاءت القوات الامنية وقاموا بدفعي والاعتداء علي بالضرب."
-حيدر عمر، مصور وكالة ميتروكرافي، قال يوم 19 شباط، قام مجموعة من المسلحين بالاستيلاء على ميموري الة تصويري.
-هوكر كمال، صحفي في جريدة زيانوة وراديوالمدنية، قال في 19 شباط، قامت قوات الامن الداخلي بأعتقالي لفترة زمنية والاستيلاء على آلة التصوير، ولكن بعد ذلك تم اعادتها لي.
-شوقي كانبي، المدير السابق لفضائية KNN بمدينة اربيل، أبلغ مركز ميترو، انه في 20 شباط تلقى تهديدا بالقتل عبر الاميل الخاص به، وقال ايضا انه يوم 23 آذار تلقى رسالة تهديد اخرى موقعة بأسم (مجموعة شباب اربيل).
-وليلة 20 شباط، قام مايقرب من ال50 مسلحا بالهجوم على قناة ناليا الفضائية، وبدأوباطلاق النار على معدات البث الخاصة بها ومن ثم اضرموا النار في بناية الفضائية المكونة من ثلاث طوابق، واصيب احد حراس البناية بجروح نتيجة هذا الاعتداء.
-محمد هاشم، مدير التلفزيون الداخلي لحركة كوران (التغيير) في مدينة اربيل، قال لمركز ميتروانه في 20 شباط، تعرض للتهديد والاستهزاء به عبر ارقام تلفونات مختلفة، " وطالبوني خلال تلك الاتصالات بترك مدينة اربيل والذهاب الى السليمانية، لانه وحسب كلامهم أنني مخرب وخالق مشاكل، وعلى اثر هذه التهديدات، اضطررت الى البقاء 12 يوم في مدينة السليمانية، وبعد ذلك عدت الى مدينة اربيل، واثناء وجودي في السليمانية اغلقت رقم تلفون أبني، وعند عودتي الى اربيل في 8/3، تم الاتصال بي من رقم مجهول وتم تهديدي بالقتل."
- موقع اخبار كورديوالالكتروني، اعلن انه في 20 شباط قام مجموعة من المسلحين الملثمين بالاعتداء على مراسلهم (بلين عثمان) في شارع بيرميرد، مما سبب له آلام مبرحة، ثم قاموا بتهشيم كاميرته.
-زانا حمة غريب، مراسل جريدة ميديا، أبلغ مركز ميتروانه في 20 شباط وبالقرب من فلكة مامة ريشة في مدينة السليمانية، تم تهشيم كاميرته من قبل شرطة النشاط المدني.
-اعلن الموقع الالكتروني لجريدة هاولاتي، انه في 21 شباط وفي داخل جامعة السليمانية، قام احد المسؤولين بتهديد (عكيد سليم) مراسل فضائية ناليا، واتهم ذلك المسؤول قناة ناليا بأنها قريبة من حركة كوران (التغيير).
-الموقع الالكتروني لصحيفة ئاوينة نقل على لسان الصحفي سيروان غريب من موقع الحدث، ان بناية فضائية ناليا تعرضت لاطلاق نار ليلة 21 شباط من قبل مسلحين مجهولين.
-في 21 شباط وفي شارع ماموستيان بمدينة السليمانية، قام مجموعة من المسلحين بمهاجمة (زمناكواسماعيل) مراسل جريدة روزنامة، وقام المهاجمين بتهشيم كاميرته. وقال زمناكوايضا، انه من 13 والى 18 آذار، تم تهديده عدة مرات عبر التلفون، " وان ذلك تم عبر ارقام غير معروفة، وقالوا لي أنك قمت بتزوير الصور حول البارتي وسنقتلك."
-اعلن موقع جريدة هاولاتي انه في يوم 22 شباط وفي نقطة سيطرة ديكلة تم منع فريق فضائية KNN من الدخول الى مدينة اربيل، بعد ان كانوا في مهمة اعلامية في مدينة كويسنجق.
-وفي 22 شباط، قام مجموعة من الاشخاص بمهاجمة (ابوبكر هردي) مراسل فضائية كوردسات في مدينة جمجمال مما ادى الى اصابته بجروح خطيرة في كلاتا يديه، مما اضطر الاطباء الى اجراء خمسة غرز لجروحه كذلك اصيب مرافقه بجروح ايضا.
-داهين هاشم، رئيس مكتب جريدة روزنامة السابق في مدينة اربيل، ابلغ مركز ميترو، انه في يوم 23 شباط تلقى تهديدا عبر التلفون، حيث قيل له " سنحرقك مع بيتك واطفالك."
-موقع جريدة هاولاتي الالكتروني اعلن في 24 شباط على لسان الصحفي (لطيف فاتح فرج) انه تعرض للتهديد بالقتل عبر اتصال تلفوني "بعد ان تحدثت عبر عدة وسائل اعلام عن الاحداث الاخيرة في كوردستان."
-في 25 شباط وفي مدينة اربيل تعرض مراسل جريدة روزنامة (بارزان علي) للتهديد بواسطة رسائل مرسلة الى تلفونه وايميله.
-فرمان محمد مراسل فضائية ناليا في مدينة اربيل، ابلغ مركز ميترو، انه صباح يوم 25 شباط، تم تبليغه عبر التلفون وبرقم غير معروف، وطلبوا منه عدم تغطية المظاهرة التي كانت ستنطلق امام سوق نيشتمان (الوطن). وقال فرمان عندما ذهبت الى ذلك المكان كنت مراقبا من قبل عضوفي الحزب الديمقراطي الكوردستاني، وكنت ايضا مراقبا في الاماكن التي اذهب اليها، وايضا في 10 آذار تم تهديدي عبر التلفون بأسم مجموعة ( شباب اربيل المستقل) وقال فرمان "حذروني ان حياتي في خطر، وانه يجب ان اترك العمل في فضائية ناليا، والا فسنقتلك."
-نياز عبدالله، معد برامج ومقدم اخبار في راديونوا، وهوايضا عضوفعال في مركز ميترو، ففي يوم 25 شباط، وعندما كان يقوم بتغطية التظاهرات التي كانت مخطط لانطلاقها امام سوق نيشتمان، والتي تحولت الى تجمع لانصار الحزب الديمقراطي الكوردستاني، وعندما كان يقدم برنامجا مباشرا من مكان الحدث، تقدم منه شخصان بملابس مدنية وقام احدهم بشكل مفاجىء بخطف جهاز الموبايل منه واغلاقه، وقال لي أصمت، وقاموا بالاستهزاء بي وشتمي، " وفي هذا الوقت الذي كان يتكلم معي رن هاتفه فأجاب "سيدي هكذا قلت له" وبعد ذلك طلب مني بترك هذا المكان، وايضا قام بتهديدي وانهم سيعتدون علي، وقال اذا لم تترك هذا المكان فسأجمع كل شباب المدينة واجعلهم يفعلون بك كل الاعمال السيئة التي تتوقعها."
-شوان صديق، من مجلس كتاب مجلة سفيل، قال انه في يوم 25 شباط، وفي وقت تجمع انصار الحزب الديمقراطي الكوردستاني في اربيل، قام مجموعة من الاشخاص الذين يرتدون ملابس مدنية قاموا بالاستيلاء على جهاز التسجيل الخاص بعمله بالقوة، وقال " قام اربعة اشخاص احدهم يرتدي ملابس كوردية والآخرين بملابس مدنية وكانوا يحملون المسدسات، واستولوا على جهاز التسجيل بالقوة، وحدث كل ذلك اما شرطة الطوارىء الموجودة في المكان."
-قال الصحفي (آري عثمان) انه في 25 شباط، في وقت تجمع انصار الحزب الديمقراطي الكوردستاني في اربيل، قام مجموعة من الاشخاص الذين يرتدون الملابس المدنية بمصادرة كاميرتي، وقال " بعد ان التقطت صورة لقيام عناصر الحزب الديمقراطي بالاعتداء بالضرب على شاب، تجمع حولي اكثر من 10 اشخاص يرتدون الملابس الكوردية والمدنية بمصادرة كاميرتي بالقوة، وبعد ثلاث ساعات قاموا باعادتها لي. ولكن بعد ان قاموا بمسح الصور التي التقطتها، ومن ضمنها الصورة التي تبين الاعتداء على احد الشباب، وقال لي بعض اولئك الاشخاص، مخرب يجب ان تشكرنا لاننا فقط صادرنا كاميرتك."
-كاوة احمد، مراسل صحيفة ئاوينة، ابلغ منظمي حملة (لا للاعتداء على الصحفيين)، الذي تأسست في منطقة كرميان، انه في 25 شباط وعندما كان يغطي المظاهرات في مدينة كلار، قامت مجموعة من قوات البيشمركة بالاعتداء عليه بالضرب، الذي ادى الى دخوله للمستشفى لمدة يوميين.
-المراسل (بشتيوان احمد) والمصور (سنكر حميد) العاملين في فضائية سبيدة، اضافة الى مصور فضائية KNN، ابلغوا منظمي حملة (لا للاعتداء على الصحفيين)، انه في يوم 25 شباط، عندما كانوا يغطون المظاهرات في مدينة كلار، تم اطلاق النار عليهم من قبل قوات البيشمركة وتم ابعادهم عن المتظاهرين. وقال سنكر حميد انه في اليوم الثاني تعرض الى الاهانة والاستهزاء من نفس عناصر البيشمركة، وقال " مع العلم ان باج الصحافة كان معلقا في رقبتي.. وقام الجنود بضربي على صدري وظهري وصادروا كاميرتي."
-زانيار اسعد، مراسل فضائية سبيدة في اربيل، قال انه في يوم 26 شباط، كنت متوجها مع مصور القناة سياف احمد الى المعهد التكنيكي لاعداد تقرير عن مشاكل طلبة المعهد، تعرضنا الى الاستهانة من قبل حراس المعهد ومنعونا من الدخول، "لم يسمحوا لنا بالقيام بأي عمل، وقالوا لنا، اذا لم تذهبوا من هنا فسنهشم كاميرتكم."
-يوم 26 شباط واثناء المظاهرات في مدينة سيد صادق، تم الهجوم على الصحفي (توانا شهرزوري وزانا علي) مراسلي فضائية KNN وتعرضا للضرب من قبل قوات الآسايش (الامن).
-أعلن موقع جريدة هاولاتي الالكتروني وعلى لسان مراسلها (سوران احمد)، انه في 26 شباط، قامت عناصر امنية من اصحاب الملابس السوداء وبالقرب من حديقة الشعب في مدينة السليمانية، بالاستهزاء به، وقال " قاموا بمصادرة كاميرتي وموبايلي وهويتي جريدة هاولاتي ونقابة الصحفيين." وفي اليوم الثاني وبجهود العاملين في جريدة هاولاتي تم استعادة المعدات المصادرة من مديرية الآسايش.
-اعلن الموقع الالكتروني لجريدة هاولاتي، انه في 26 شباط تم احتجاز الصحفيين عرفان احمد وانور عرب وسلام حاجي علي وناصح عبد الرحمن من قبل القوات الامنية والشرطة في مدينة حلبجة الشهيدة لفترة امتدت لنصف ساعة تقريبا.
-بيستون زالي، مسؤول مكتب فضائية سبيدة في كرميان، ابلغ منظمي حملة (لا للانتهاكات بحق الصحفيين)، انه في يوم 26 شباط تم تهديده عبر رسالة قصيرة على موبايله وتضمنت تهديداً بالقتل، وجاء فيها " لن يمضي وقت حتى تأخذ جزاءك نتيجة لسانك الطويل."
-سركوت سلام، مراسل فضائية سبيدة في كرميان، ابلغ منظمي حملة (لا للاعتداء على الصحفيين)، انه في 26 شباط واثناء تغطيته للمظاهرة في كلار قام عناصر البيشمركة وامام مدرسة ليلى قاسم " بالهجوم عليه بأعقاب البنادق وطرح ارضا، ولازالت اثار الاعتداء عليه واضحة على ظهره وصدره."
-اعلن موقع جريدة هاولاتي الالكتروني في 27 شباط وعلى لسان الصحفي (آلان ساحبيقران) مراسل صحفي في اربيل، انه تعرض لضرب مبرح من قبل 12 من عناصر الباراستن وهوالجهاز الامني للحزب الديمقراطي الكوردستاني، وانه يعاني من آلام مبرحة نتيجة ذلك.
-اعلن موقع اخبار كورديوالالكتروني، انه في يوم 28 شباط تعرض مصور فضائية سبيدة في جمجمال (سوارة بلال) ولعدة ايام للتهديد بالقتل بواسطة تلفون يحمل رقم شركة آسيا سيل.
-يوم 28 شباط، قام عدة اشخاص بالاعتداء على مراسل فضائية كوردسات (مريوان قرداغي) في منطقة السراي وسط مدينة السليمانية، وتعرض للاذى اضافة الى الاستهزاء به.
-مصطفى عبدالله، مراسل فضائية بيام في كرميان، أبلغ حملة (لا للاعتداء على الصحفيين)، انه في 1 آذار واثناء تغطيته للمظاهرات في كلار، قام احد ضباط الآسايش (الامن) ومرافقيه بمصادرة كاميرة تصوير الفيديوالخاص بالفضائية، وتم اعادة الكاميرا بعد ساعتين ولكن بعد مسح الشريط الموجود فيها. وايضا في 9 آذار تم منعي من قبل القوات الامنية من تغطية مظاهرة اخرى في المدينة.
-المراسل (اسعد محمد) والمصور (سنكر حميد) العاملين في فضائية سبيدة في كلار، ابلغا حملة (لا للاعتداء على الصحفيين)، انه في يوم 3 آذار وفي الساعة 2:35 بعد الظهر، تم اختطافهما من امام مكتب الفضائية من قبل مفرزة من الآسايش (الامن) وبعد تعرضهم للاستهزاء من قبل عناصر المفرزة تم اقتيادهم الى مديرية آسايش كرميان، حيث تم تهديدهم وتعرضوا للاهانة ايضا.
-أسعد علي اسماعيل، رئيس تحرير مجلة (بوجون)، قال انه تعرض للتهديد في يوم 4 آذار من قبل مسلحين تابعين للاتحاد الوطني الكوردستاني، واضاف ان هذا التهديد جاء بعد نشره خبرا حول احراق مكتب فضائية ناليا.
- شاسوار مامة، مراسل فضائية KNN، قال انه في 5 آذار تعرض للتهديد عبر اتصال تلفوني.
-آزاد عثمان، مدير راديو(دنك)، ابلغ مركز ميترو، انه في الساعة الثانية من صباح يوم 6 آذار، قام مجموعة من المسلحين بمهاجمة مقر الراديووقاموا بتحطيم محتويات الراديووسرقة بعضها، وادى ذلك ادى الى توقف بث الراديولعدة ايام.
-فريق حمة صالح، مدير راديوصوت الاتحاد الاسلامي في كرميان، ابلغ حملة (لا للاعتداء على الصحفيين) انه في 7 آذار تم ارسال رسائل تهديد عبر التلفون الى العاملين في الراديو، وفي 10 آذار تم تهديدي شخصيا عبر رسالة قصيرة.
-هزار انور، مراسل فضائية KNN، ابلغ مركز ميترو، انه في 9 آذار، تعرض للتهديد عبر رسالة قصيرة مرسلة الى تلفون اخيه وكانت موقعة بأسم مجموعة (شباب اربيل الغاضبين). وقال هزار " في 17 شباط وفي الوقت الذي تم فيه حرق مقر وراديوحركة كوران (التغيير) في اربيل، اضطررت الى ترك بيتي والنوم كل ليلة في مكان مختلف."
-سركوت سلام، مراسل فضائية سبيدة في كرميان، ابلغ حملة (لا للاعتداء على الصحفيين)، انه في 9 آذار وفي سوق مدينة كلار تم اعتقاله من قبل مفرزة من الآسايش (الامن) وبعد ان تم اهانته والاستهزاء به تم اطلاق سراحه في مكان خارج المدينة.
-هيمن عمر، المذيع في راديوصوت الاتحاد الاسلامي في كرميان، ابلغ حملة (لا للاعتداء على الصحفيين) انه في 9 آذار، وعندما كان عائدا من العمل، قام عناصر من مفرزة الآسايش في مركز رزكاري بأهانته ومن ثم ضربه بأعقاب البنادق واعتقاله لعدة ساعات بحجة اشتراكه في المظاهرات.
-كاوة احمد، مراسل جريدة ئاوينة في كلار، ابلغ حملة (لا للاعتداء على الصحفيين) انه يوم 9 آذار وفي سوق مدينة كلار تعرض للاعتداء من قبل مفرزة آسايش بتهمة توزيعه بيانات، فيما نفى كاوة هذه التهمة عنه.
-آزاد عثمان، مدير راديودنك في كلار، ابلغ مركز ميترو، انه في 9 آذار، قام مجموعة من قوات الاسايش المسلحين بمهاجمة الراديوبحجة اختفاء بعض المتظاهرين في مبنى الراديو.
-كرميان حمة بور، مراسل فضائية KNN في كلار، ابلغ حملة (لا للاعتداء على الصحفيين)، انه في 9 آذار وعندما كان يغطي المظاهرات في ناحية رزكاري مع مصور القناة عبد الرحمن نريمان، تم اعتقالهما من قبل مفرزة من الآسايش لمدة زادت عن الساعة، وتم تهديدهما انه في حالة استمرارهما بتغطية المظاهرات فأنهم سيتعرضون لاطلاق النار عليهما.
-في 15 آذار وفي ناحية سيد صادق واثناء المظاهرات فيها، تم الاعتداء على (زانا علي) مراسل فضائية KNN وسالار محمود مراسل مجلة (لفين)، وفي مساء ذلك اليوم قام مركز ميتروبزيارة (زانا علي) حيث كان يرقد في بيته نتيجة ذلك الاعتداء وحسب التقرير الطبي فقد كسر احد اضلاعة وتهشم آخر. وقال زانا " أعاني من آلام شديدة في صدري، حيث هاجمني عدة اشخاص مما ادى الى تحطيم ضلعين في صدري" واكد " لم اقم بتسجيل دعوى قضائية، لان هؤلاء الاشخاص فوق القانون، وبعد هذا الاعتداء لازالوا يرسلون التهديدات لي عبر رسائل في التلفون". وابلغ سالار محمود مركز ميترو،" بعد تعرضي للضرب والاهانة تم اعتقالي وتم اطلاق سراحي بكفالة."
-يوم 16 آذار، تم اعتقال كل من (كاروان سالار) رئيس تحرير جريدة جتر والصحفي (ياسر كولي) عندما كانا يؤدون عملهم الصحفي بالقرب من مديرية الاصلاح في السليمانية بحجة التقاط صور بدون رخصة، وبعد ذلك تم نقلهم الى آسايش السليمانية، وبعد التحقيق مع كليهما واخذ اقوالهما ومسح الصور التي التقطوها، تم اطلاق سراحهما في الساعة 9:30 ليلا.
-دانا رزكيي، مراسل جريدة هاولاتي في قضاء سوران، ابلغ مركز ميترو، انه في يوم 16 آذار وعبر اتصال تلفوني تم تهديدي بالقتل وطلب مني مغادرة المدينة.
-زمناكوعلي مصطفى، مصور فضائية شعب كوردستان، قال انه في يوم 18 آذار واثناء تغطية صلاة الجمعة في مسجد حاج حسن كلزردة في مدينة السليمانية، قام مجموعة من الاشخاص وطلبوا من الخطيب بصوت عالي " نحن من جماعة كوران ولانريد حديثك هذا" وبعد ذلك " قاموا بمهاجمتنا واخذوا الكاسيت من الكاميرا ولحد الآن لم يعيدوه لنا."
-بعد نشره مقالة في جريدة (روزنامة)، تم توجيه اتهام الى (رابر رفيق) بأنه يحاول بث الرعب بين سكان حي الملالي بمدينة اربيل. وفي 20 آذار وعلى صفحته في الفيسبوك نشر اعتذارا، وايضا كتب ان جميع وسائل الاعلام الاهلية والمعارضة مهمشة، واعتذر عن جميع كتاباته.
-وفي ظهر يوم 21 آذار وامام بناية برلمان كوردستان واثناء تغطية المظاهرة التي قام بها اهالي المعتقلين في سجن المحطة في اربيل، تم الاعتداء على فريق فضائية KNN ، هزار انور مراسل الفضائية أبلغ مركز ميترو" ان مجموعة من المسلحين بملابس مدنية ويحملون الكلاشنكوفات والمسدسات واما رجال الشرطة، قاموا بمنعنا من تغطية التظاهرة، ووجه احد الضباط الشتائم لنا وقاموا بمهاجمة المصور واستولوا على الكاميرا والموبايلات والسيارة الخاصة بالفضائية" واكد " ان اعضاء فريق الفضائية بالمراسل والمصور والسائق من اهالي مدينة اربيل، ولكن الضابط اصر على طردنا خارج حدود محافظة اربيل وان لايسمح لنا بالعودة الى المدينة" واوضح " بعد ذلك تم نقلنا الى مركز شرطة النجدة، وكانت معاملتهم معنا جيدة واعادوا لنا جميع ماتم مصادرته منا ولكن تم مسح جميع ماقمنا بتصويره من قبل القوات الامنية."
-برق الاسلام، مراسل فضائية سبيدة في قضاء العمادية، وفي 22 آذار وعند عودته من سفرة سياحية مع زوجته تعرض لاطلاق نار، وأبلغ برق مركز ميترو" بأنه كان مع زوجته واخيه ومعنا طفلنا، وفي الطريق مابين شيلادزة وسيري، قامت سيارة مجهولة الهوية من نوع هونداي بيضاء اللون بالتوجه نحوسيارتنا وبعد اطفاء اضواء تلك السيارة بدأ اطلاق النار علينا، وقد اصيبت السيارة ب 8 اطلاقات."
-هنكاوهاشم، مدير مكتب جريدة روزنامة في اربيل، تعرض لاطلاق نار ليلة 23 آذار من قبل سيارة مجهولة الهوية. وقال هنكاو" بعد عودتي انا وزوجتي من سوق ماجدي مول، وفي الساعة العاشرة ليلا وفي طريق بنصلاوة خلف السوق، قامت سيارة صالون بيضاء اللون ومضللة وترفع علما، وبعد ان ازعجنا باطلاق الهورن والاضاءة العالية، فأتخذت الجانب الايمن من الشارع وخففت السير، فأقتربت تلك السيارة منا واطلق النار فوقنا ومن ثوم فر مسرعا."
-رنكين سلام، مراسل فضائية كوردسات في مدينة حلبجة الشهيدة، تم الاعتداء عليه يوم 15 آذار في مستشفى حليجة. وقال رنكين لمركز ميترو" قام عدد من اهالي الجرحى الذين اصيبوا بالتظاهرات بمهاجمتي امام مبنى المستشفى، ولكن شرطة المستشفى قاموا بحمايتي، ولم استطع مغادرة المستشفى الا بعد ساعتين."
-ذكر موقع اخبار سبي انه في يوم 25 آذار، تم اعتقال (امير ابوبكر) مصور فضائية KNN في اربيل من قبل شرطة النجدة وبدون اسباب، وقال امير "كنت اسير في سيارتي عندما لاحظنا ان هناك سيارة تكسي تلاحقنا.. وعندما اصبحوا امامي توقفت ونزل احدهم بملابس عسكرية وقال لي هناك امر باعتقالك."
-هلكرد احمد، رئيس تحرير مجلة زنار، قال انه في ليلة 25 آذار تعرضت للهجوم في محلة كيوةرش بمدينة رانية، وقال " لا اعلم كم شخص هاجمني ولكنني استمعت الى 3 اطلاقات نارية، واصبت بطلقتين منها" واكد " ليس لي اي اعداء شخصيين، حتى يمكن ان اتهمهم بهذا الجريمة."
-نشميل محمد، مراسل فضائية كوردستان، قال انه يوم 19 آذار وعلى الطريق بالقرب من ملعب نادي البيشمركة في السليمانية، هاجمني عدة اشخاص، ولكن رجال الشرطة الموجدين هناك قاموا بحمايتي، واضاف " انا مراسل رياضي واقوم بتغطية النشاطات الرياضية وليس لي علاقة بالسياسة، فلماذا يقومون بمهاجمتي وشتمي."
-عبد الحمن ابوبكر، مراسل فضائية KNN، ابلغ مركز ميترو، انه صباح يوم 31 آذار، تم منعي من الذهاب الى مدينة كلار من قبل سيطرة دربندخان من اجل تغطية التظاهرات هناك، " قالوا اليوم لنا، فاضطرننا الى سلوك طريق غير رسمي ومن هناك توجهنا الى مدينة كلار."
-ذكر موقع السومرية، انه في 31 آذار منعت قوات الآسايش الموجودين في سيطرة دربندخان فريق فضائية السومرية من التوجه الى مدينة كلار لتغطية المظاهرات هناك.
-موقع سبي الالكتروني اعلن يوم 31 آذار، انه اثناء تغطية مظاهرات مجموعة من الطلبة في دهوك الذين لم تظهر اسمائهم في الاختبارات، تم الاعتداء على مراسل الموقع (لطفي الدوسكي) من قبل احد موظفي مديرية التربية، وقال لطفي " في الوقت الذي كنت اتعرض فيه للاعتداء.. قلت له جميع وسائل الاعلام العالمية موجودة هنا، ولكن ممنوع وجود اعلام شركة وشة هنا."
-موقع جريدة ئاوينة ذكر في 31 آذار، ان (هزار انور) مسؤول مكتب KNN في اربيل اعلن ان مجموعة من المسلحين والذين يرتدون الملابس المدنية هاجموا فريق الفضائية اثناء تغطيتهم لمظاهرة مجموعة من الطلبة امام مديرية التربية في اربيل، وقاموا بتحطيم كاميرة مصور الفضائية مريوان ملاحسن، " وان كل ذلك حدث امام انظار قوات الشرطة، الذين التزموا الصمت امام هذا الاعتداء."
-آلان جلال، مراقب كاميرا في فضائية شعب كوردستان، قال انه في 1 نيسان وفي حي كانيسكان بمدينة السليمانية، تعرض للضرب بقطعة بلوك مما ادى الى اصابة ساقه اليسرى، ولازال طريح الفراش في بيتهم لحد الآن نتيجة ذلك.
- مسؤولي فضائية ناليا، ابلغوا مركز ميترو، انه في 1 نيسان تم اعتقال (ئافار حامد) مصور القناة من قبل قوات الآسايش لمدة ساعة اثناء تغطيته للمظاهرات في مدينة السليمانية.
-دانا بكر، مسؤول قسم التصوير في فضائية ناليا، تم اعتقاله في 1 نيسان اثناء تغطيته للمظاهرات في مدينة السليمانية، العاملين مع دانا ابلغوا مركز ميتروان لديهم معلومات ان زميلهم موجود في سجن كاني كومة.
-ذكر موقع جريدة ئاوينة، انه في 1 نيسان واثناء تغطية المظاهرات في مدينة السليمانية، قام عنصران من الآسايش بالاعتداء على (زيار محمد) المتعاون مع موقع ئاوينة، " قام عنصران من الآسايش في ميدان آزادي بالاعتداء عندما علموا انني اقوم بالتصوير ووجها فوهة البندقية نحوي ومن ثم ضربي بأعقاب البنادق." واضاف ان مجموعة من المتظاهرين قاموا بأنقاذي،" اعاني من آلام شديدة في ظهري وصدري نتيجة ذلك."
-في 1 نيسان، قامت القوات الامنية بالقرب من بردكي سرا (ميدان الحرية) بالاعتداء على فريق من جريدة جتر، وهم كل من زانكوسردار، آسوخليل وآراس عثمان مراسلي جريدة جتر. وقال آسواضافة الى الضرب تم تحطيم كاميرتي. وقال آراس ان القوات الامنية صادرت كاميرتي والباج الخاص بالصحفيين ولحد الآن لم يتم اعادتها لي.
-آكومحمد، مراسل موقع دستور واخبار ميتروكرافي، قال انه في 1 نيسان تعرض للاعتداء من قبل القوات الامنية، " كنت التقط بعض الصور، عندما صادروا كاميرتي وضربوني لمرتين وقالوا لي ممنوع التقاط الصور."
-آكومجيد علي، مراسل مجلة هاودم، قال انه في 1 نيسان، قام عناصر الشرطة في مستشفى الطوارىء في السليمانية بحجزي لمدة ثلاث ساعات، وصادروا الميموري الخاص بي ثم اطلقوا سراحي، وقالوا لي غدا سنعيد لك الميموري، وعندما عدت في اليوم الثاني لاستلام الميموري حجزوني في موقعهم لحين حضور مفرزة من الآسايش الذين اقتادوني الى مقرهم، "قاموا بالتحقيق معي واخذوا صورة لي واجبروني على التوقيع على ورقة تنص على عدم الاشتراك في المظاهرات وفي الساعة الخامسة تم اطلاق سراحي."