مرصد الحريات الصحفية

مرصد الحريات الصحفية

الصفحة الرئيسية > الأخبار والتقارير > داعش يعدم صحافياً...

داعش يعدم صحافياً في الموصل و8 إعلاميين مجهولو المصير

28-4-2015

يدين مرصد الحريات الصحفية الإعدام الوحشي الذي نفذه تنظيم "داعش" بحق صحافي في الموصل بعد اختطافه من منطقة الدواسة وسط المدينة بتهمة "التخابر مع وسائل إعلام معادية للتنظيم". وفي الوقت ذاته  يبدي المرصد قلقه البالغ على مصير 8 صحفيين وكتاب اختطفهم التنظيم في أوقات متفاوتة منذ حزيران في العام الماضي.

وقال ممثل مرصد الحريات الصحفية في مدينة الموصل، ان تنظيم "داعش" اعدم، أمس الأحد، الصحافي ثائر العلي، بعد اختطافه من مقهى في منطقة الدواسة، وسط المدينة، عندما "كان يجري اتصالات هاتفية مع وسائل إعلام محلية وتزويدها بالأخبار".

واجرى التنظيم عمليات تحقيق مع العلي دامت لأكثر من أسبوعين حين اكتشف ان هاتفه النقال يحتوي على أرقام هواتف وسائل إعلام محلية وأسماء مسؤولين حكوميين في المحافظة.

وبحسب شهود عيان، تواصل معهم مرصد الحريات الصحفية عبر الهاتف، فان تنظيم "داعش" اعدم العلي  بعد20 يوماً من احتجازه بـ "سجن التحفظ" الذي  يستخدمه التنظيم بالساحل الأيسر من مدينة الموصل، وسلم جثته لعائلته، يوم أمس، وعليها آثار إطلاقة نارية واحدة في الرأس.

الصحافي ثائر العلي، يبلغ من العمر 56 عاما، وكان يعمل رئيساً لتحرير صحيفة "رأي الناس" وهي صحيفة محلية موصلية، بالإضافة لعمله مع بعض وسائل الإعلام العراقية.

وتعد هذه ثالث عملية اعدام لصحفي عراقي مختطف من قبل تنظيم "داعش"، ففي 6 ايلول/ سبتمبر عام 2014، أعدم التنظيم الصحفي رعد محمد العزاوي، الذي يعمل مصوراً في قناة "سما صلاح الدين"، بعد أسابيع من اختطافه من قرية (سمرة) شرقي مدينة تكريت، وفي 19- شباط / فبراير عام  2014 أعدم التنظيم المتطرف مراسل قناة "سما الموصل" قيس طلال رمياً بالرصاص وسط المدينة وسلم جثته لعائلته.

وبحسب إحصائيات مرصد الحريات الصحفية فإن تنظيم "داعش" مازال يحتجز ثمانية كتاب وصحفيين ومصورين في محافظة نينوى. القسم الاكبر منهم اختطف في العاشر منذ حزيران / يونيو من عام 2014 ، منهم الكاتب والصحفي فاضل الحديدي والإعلامي مهند العكيدي، والمصور الصحفي علي النوفلي، ومقدمة البرامج في قناة "الموصلية" الفضائية ميسلون الجوادي والكاتب الصحفي جمال المصري. بينما قام التنظيم في نهاية شهر كانون الأول / ديسمبر من عام 2014 باختطاف ثلاثة آخرين هم مراسل وكالة "عين الاخبارية" محمد ابراهيم وشقيقة مصعب ابراهيم الذي يعمل بصفة مصور فوتوغرافي في ذات الوكالة ومراسل قناة "الموصلية الفضائية" عبدالعزيز محمود.

وبحسب الإحصائيات التي أجراها مرصد الحريات الصحفية منذ عام 2003، فقد قتل 278 صحفياً عراقياً وأجنبياً من العاملين في المجال الإعلامي، بضمنهم 164 صحفياً و63 فنياً ومساعداً إعلامياً لقوا مصرعهم أثناء عملهم الصحفي.

 

 

 

  • انتهاكات ضد مجموعة صحفيين غطوا تظاهرة ضد الفساد في حلبجة

  • كردستان: اعتقال الصحفيين لن يخفي الأحداث ويقود لنتائج عكسية

  • لجنة حماية الصحفيين تطالب سلطات العراق بضمان حماية الطائي وضمد

  • سحب الهاتف والتوقيع على ورقة مجهولة.. صحفية تروي ظروف اعتقالها في السليمانية

  • قوة أمنية تعتدي على كادر الرابعة في البصرة بتحطيم المعدات والضرب والاحتجاز

  • وزير الداخلية يقاضي الإعلامي حيدر الحمداني بتهمة القذف والتشهير

  • قانون جرائم المعلوماتية: مُفصّل على مقاس السلطة.. ومخيّب لتطلعات الصحفيين

  • تعرض المراسل فاضل البطاط الى اعتداء على يد أمن فندق غراند ميلينيوم البصرة